الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

{ إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ } في الدنيا { نَدْعُوهُ } نخلص له العبادة { إِنَّهُ } قرأ الحسن وأبو جعفر ونافع والكسائي بفتح الألف ، أي لأنّه ، وهو اختيار أبي حاتم ، وقرأ الآخرون بالكسر على الابتداء ، وهو اختيار أبي عبيدة { هُوَ الْبَرُّ } قال ابن عباس : اللطيف ، وقال الضحاك : الصادق فيما وعد { الرَّحِيمُ } .