لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

{ إنا كنا من قبل } أي في الدنيا { ندعوه } أي نخلص الدعاء والعبادة له { إنه هو البر } قال ابن عباس : اللطيف وقيل : يعني الصادق فيما وعد . وقيل : البر العطوف على عباده المحسن إليهم الذي عم بره جميع خلقه { الرحيم } بعبيده .