إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡبَرُّ ٱلرَّحِيمُ} (28)

{ إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ } أيْ نعبدُه أو نسألُه الوقايةَ { إِنَّهُ هُوَ البر } المحسنُ { الرحيم } الكثيرُ الرحمةِ الذي إذا عُبدَ أثابَ وإذا سُئلَ أجابَ وقُرِئ أنَّه بالفتحِ بمَعْنى لأَنَّه { فذكر } .