التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{إِنَّا جَعَلۡنَٰهَا فِتۡنَةٗ لِّلظَّـٰلِمِينَ} (63)

{ إنا جعلناها فتنة للظالمين } قيل : سببها أن أبا جهل وغيره لما سمعوا ذكر شجرة الزقوم ، قالوا كيف يكون في النار شجرة ، والنار تحرق الشجر ، فالفتنة على هذا الابتلاء في الدنيا وقيل : معناه عذاب الظالمين في الآخرة ، والمراد بالظالمين هنا الكفار .