ثم قال جل وعز :{ إنا جعلناها } يعني الزقوم { فتنة للظالمين } آية يعني لمشركي مكة منهم عبد الله بن الزبعري ، وأبو جهل بن هشام ، والملأ من قريش الذين مشوا إلى أبي طلب ، وذلك أن ابن الزبعري ، قال إن الزقوم بكلام اليمن التمر والزبد ، فقال أبو جهل : يا جارية ، ابغنا تمرا وزبدا ، ثم قال لأصحابه : تزقموا من هذا الذي يخوفنا به محمد ، يزعم أن النار تنبت الشجر والنار تحرق الشجر ، فكان الزقوم فتنة لهم ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.