{ إِنَّا جعلناها فِتْنَةً للظالمين } يعني : ذكر الشجرة بلاء للمشركين . قال قتادة : زادتهم تكذيباً ، فقالوا : يخبركم محمد أن في النار شجرة ، والنار تحرق الشجر . وقال مجاهد : { إِنَّا جعلناها فِتْنَةً } قول أبي جهل : إنما الزقوم التمر ، والزبد . فقال لجاريته : زقمينا فزقمته . وذكر أن ابن الزبعري قال : الزقوم بلسان البربر ، وإفريقيا التمر والزبد . فأخبر الله تعالى عن الزقوم أنه لا يشبه النخل ، ولا طلعها كطلع النخل ، فقال : { أذلك خَيْرٌ نُّزُلاً } يعني : نعيم الجنة ، وما فيها من اللذات { خَيْرٌ نُّزُلاً } أي : طعاماً { أَمْ شَجَرَةُ الزقوم } لأهل النار ، قوله عز وجل : { إِنَّا جعلناها فِتْنَةً للظالمين } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.