التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ} (10)

{ فأنت عنه تلهى } أي : تشتغل عنه بغيره من قولك لهيت عن الشيء إذا تركته ، وروي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تأدب بما أدبه الله في هذه السورة فلم يعرض بعدها عن فقير ولا تعرض لغني ، وكذلك اتبعه فضلاء العلماء ، فكان الفقراء في مجلس سفيان الثوري كالأمراء وكان الأغنياء يتمنون أن يكونوا فقراء .