غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ} (10)

1

{ فأنت عنه تلهى } أي تتشاغل . قال أهل المعاني : بناء الكلامين على ضمير المخاطب تقوية إنكار التصدي والتلهي عليه أي مثلك خصوصاً لا ينبغي أن يتصدّى لغنى ويتلهى عن الفقير .

/خ42