تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ} (7)

وقوله : { إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ } هذا هو المقسم عليه بهذه الأقسام ، أي : ما وعدتم به من قيام الساعة ، والنفخ في الصور ، وبعث الأجساد وجمع الأولين والآخرين في صعيد واحد ، ومجازاة كل عامل بعمله ، إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، إن هذا كله { لَوَاقِع } أي : لكائن لا محالة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ} (7)

وقوله تعالى : { إن ما توعدون لواقع } هو الذي وقع عليه القسم والإشارة إلى البعث .