إن ما توعدون به من القيامة والحساب والجزاء ، والجنة والنار – واقع وحاصل ومؤكد ، وكائن لا محالة ، ولا يستبعد بعض المفسرين أن تكون الآيات القرآنية تشير إلى معنى ، وتستتبع معنى ، وهذا من إعجاز القرآن الكريم .
فالآيات صالحة لأن تكون قسما بالرياح المرسلة ، وأن تكون بالملائكة المرسلة ، وبأن تكون الآيات الثلاث الأولى قسما بالرياح ، والآيات ( 4-6 ) قسما بالملائكة ، أو بها وبغيرها ، مثل الكتب السماوية التي تفرق بين الحق والباطل ، وتشتمل على ذكر الله ، عذرا للمؤمنين ونذرا للكافرين .
كما يمكن أن تكون فيها إشارة إلى رسل الله تعالى ، التي تفرق بين الحق والباطل ، والكفر والإيمان ، والحلال والحرام ، وتلقى آيات الله على عباده ذكرا لهم ، وتذكيرا بربهم ، حتى يعذر الله إلى عباده ، وينذر الكافرين .
قال تعالى : رسلا مبشّرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما . ( النساء : 165 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.