فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ} (7)

ثم ذكر سبحانه جواب القسم فقال { إنما توعدون لواقع } أي أن الذي توعدونه من مجيء الساعة والبعث كائن لا محالة ما إسم الموصول ، والقاعدة أنها إذا كانت كذلك ترسم مفصولة من أن ورسمت هنا موصولة بها إتباعا لرسم المصحف الإمام .