محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ} (7)

{ إنما توعدون لواقع } جواب القسم أي إن الذي توعدون به من مجيء يوم القيامة والجزاء لكائن نازل كقوله {[7303]} { وإن الدين لواقع } أو من زهوق ما أنتم عليه من الباطل وظفر الحق بقرنه أو ما هو أعم والأول أولى لإردافه بعلاماته بقوله : { فإذا النجوم طمست }


[7303]:51/ الذاريات/ 6.