الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ} (7)

ثم قال تعالى : ( إنما توعدون لواقع )

يعني أن البعث والجزاء وجميع ما أخبر الله ، كائن {[72745]} واقع [ و حادث ] {[72746]} لا محالة . و ( إنما ) هو جواب القسم المتقدم {[72747]} .


[72745]:- ث: ما أخبر الله أنه كائن.
[72746]:- م: وحادثة.
[72747]:- انظر معاني الأخفش 2/724 وفيه أن الجواب {إنما توعدون لواقع}. وكذا هو في معاني الزجاج 5/265-66 وإعراب النحاس 5/114 والمحرر 16/197 وتفسير القرطبي 19/156.