فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ} (7)

{ إنما توعدون لواقع ( 7 ) }

إن الذي وعدكم الله تعالى لحاصل وآت ، وسيجيء ويقع ، لا شك في ذلك . واللفظ صالح لأن يراد كل موعود خيرا أو شرا عاجلا أو آجلا ، لكن ربما يكون المراد به يوم القيامة ، لأن الآيات التالية كلها تصف أهوال اليوم الآخر . وهذه الآية جواب ما تقدم من القسم .

يقول الألوسي : ( ما ) – من { إنما } – موصولة ، و[ إن ] كتبت موصولة ، والعائد محذوف ، أي : إن الذي توعدونه من مجيء القيامة كائن لا محالة .