السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ} (7)

وقوله تعالى : { إنما توعدون لواقع } جواب القسم ، ومعناه أنّ الذي توعدونه من مجيء القيامة كائن لا محالة ، وقال الكلبي : المراد أنّ كل ما توعدون به من الخير والشرّ لواقع .