تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (3)

وقوله : { كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ } قال الحسن البصري : هذا{[30468]} وعيد بعد وعيد .

وقال الضحاك : { كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ } يعني : الكفار .

{ ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ } يعني : أيها المؤمنون .


[30468]:- (7) في أ: "هو".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (3)

( كلا ) ردع وتنبيه على أن العاقل ينبغي له أن لا يكون جميع همه ومعظم سعيه للدنيا ، فإن عاقبة ذلك وبال وحسرة ، سوف تعلمون خطأ رأيكم إذا عاينتم ما وراءكم- وهو إنذار- ليخافوا وينتبهوا من غفلتهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ} (3)

وقوله تعالى : { كلا سوف تعلمون } زجر ووعيد ، ثم كرر تأكيداً ، ويأخذ كل إنسان من الرجز والوعيد المكررين على قدر حظه من التوغل فيما يكره ، هذا تأويل جمهور الناس . وقال علي بن أبي طالب : «كلا ستعلمون في القبور ، ثم كلا ستعلمون في البعث » . وقال الضحاك : الزجر الأول وعيده هو للكفار ، والثاني للمؤمنين . وقرأ مالك بن دينار : «كلا ستعلمون » فيهما .