وتكرير الوعيد وهو { سوف تعلمون } للتأكيد . وقيل : الأول عند الموت حين يقال له : لا بشرى ، والثاني في سؤال القبر ؛ إذ يقال : مَن ربك ؟ وفيه دليل على عذاب القبر على ما روي عن علي عليه السلام ، أو حين ينادي المنادي فلان شقي شقاوة لا سعادة بعدها أبداً ، أو حين يقال { وامتازوا اليوم } [ يس : 59 ] ، وعن الضحاك : أراد سوف تعلمون أيها الكفار ، ثم كلا سوف تعلمون أيها المؤمنون ، فالأول وعيد ، والثاني وعد . وقيل : إن كل واحد يعلم قبح الكذب والظلم وحسن الصدق والعدل لكن لا يعرف مقدار آثارها ونتائجها ، فالله يقول : سوف تعلمون علماً تفصيلياً استدراجياً شيئاً فشيئاً عند الموت ، ثم عند البعث ، ثم في النار أو في الجنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.