تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ} (204)

وقوله تعالى : { أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ } : إنكار عليهم ، وتهديد لهم ؛ فإنهم كانوا يقولون للرسول تكذيبًا واستبعادًا : { ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ } [ العنكبوت : 29 ] ، كما قال تعالى : { وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ } الآية . [ العنكبوت : 53 ] .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ} (204)

أفبعذابنا يستعجلون } فيقولون أمطر علينا حجارة من السماء ، { فأتنا بما تعدنا } ، وحالهم عند نزول العذاب طلب النظرة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ} (204)

ثم رجع لفظ الآية إلى توبيخ قريش على استعجالهم عذاب الله تعالى في طلبهم سقوط السماء كسفاً وغير ذلك وقولهم لمحمد صلى الله عليه وسلم أين ما تعدنا أي إنه لا ينبغي لهم ذلك لأن عذابنا بالمرصاد إذا حان أجله .