تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ} (204)

[ الآية 204 ] وقوله تعالى : { أفبعذابنا يستعجلون } قال أهل التأويل : هذا جواب لهم لما أوعدهم النبي العذاب ، ينزل بهم : متى العذاب ؟ تكذيبا له واستهزاء . يقول الله عند ذلك : { أفبعذابنا يستعجلون }{[14834]} لقولهم : { متى هذا الوعد } [ يونس : 48و . . . ] وقولهم : { فأمطر علينا حجارة من السماء } [ الأنفال : 32 ] ومثله وإلا ليس في الظاهر جوابا لقولهم{[14835]} : { هل نحن منظرون } .


[14834]:- ساقطة من م.
[14835]:- في الأصل وم: لقوله.