التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ} (204)

قوله تعالى { فيقولوا هل نحن منظرون أفبعذابنا يستعجلون }

انظر حديث مسلم عن أنس بن مالك المتقدم عند الآية ( 201 ) من سورة البقرة ، وهو : حديث الرجل الذي دعا الله أن يعجل له العقوبة في الدنيا .

قال الشيخ الشنقيطي : قوله تعالى { أفبعذابنا يستعجلون } قد قدمنا الآيات الموضحة في سورة الرعد في الكلام على قوله تعالى { ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة } الآية .