مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ} (204)

فأما قوله تعالى : { أفبعذابنا يستعجلون } فالمراد أنه تعالى بين أنهم كانوا في الدنيا يستعجلون العذاب ، مع أن حالهم عند نزول العذاب طلب النظرة ليعرف تفاوت الطريقين فيعتبر به .