{ وسخر لكم الشمس والقمر دائبين } الدأب العادة المستمرة دائماً على حالة واحدة ودأب في السير دوام عليه ، والمعنى أن الله سخر الشمس والقمر ، يجريان دائماً فيما يعود إلى مصالح العباد لا يفتران إلى آخر الدهر ، وهو انقضاء عمر الدنيا وذهابها . قال ابن عباس : دؤبها في طاعة الله عز وجل . وقال بعضهم : معناه يدأبان في طاعة الله أي في مسيرهما وتأثيرهما في إزالة الظلمة وإصلاح النبات والحيوان لأن الشمس سلطان النهار وبها تعرف فصول السنة والقمر سلطان الليل ، وبه يعرف انقضاء الشهور وكل ذلك بتسخير الله عز وجل ، وإنعامه على عباده وتسخيره لهم { وسخر لكم الليل والنهار } يعني يتعاقبان في الضياء والظلمة والنقصان ، والزيادة وذلك من إنعام الله على عباده وتسخيره لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.