لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦۗ قُلۡ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمۡ إِلَى ٱلنَّارِ} (30)

{ وجعلوا لله أنداداً } يعني أمثالاً وأشباهاً من الأصنام ، وليس لله تعالى ند ولا شبيه ، ولا مثيل تعالى لله عن الند والتشبيه والمثيل علواً كبيراً { ليضلوا عن سبيله } يعني ليضلوا الناس عن طريق الهدى ودين الحق { قل تمتعوا } أي قل : يا محمد لهؤلاء الكفار تمتعوا في الدنيا أياماً قلائل { فإن مصيركم إلى النار } يعني في الآخرة .