لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَحۡيَاكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَكَفُورٞ} (66)

{ وهو الذي أحياكم } أي أنشأكم ولم تكونوا شيئاً { ثم يميتكم } أي عند انقضاء آجالكم { ثم يحييكم } أي يوم البعث للثواب والعقاب { إن الإنسان لكفور } أي لجحود لنعم الله عزّ وجلّ .