محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَحۡيَاكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَكَفُورٞ} (66)

وكذلك من آيات ألوهيته ما تضمنه قوله تعالى :

{ وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ } أي جحود للنعم ، بعبادة غير بارئها . أو إشراكه معه ، مع أنه هو الخالق لكل ذلك ، والقادر عليه ، وغيره لا يملك شيئا .