الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَحۡيَاكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَكَفُورٞ} (66)

ثم قال : { وهو الذي أحياكم ثم يميتكم }[ 63 ] .

أي : والذي أنعم عليكم هذه النعم المذكورة ، هو الذي خلقكم أجساما أحياء بحياة أحدثها فيكم ولم تكونوا شيئا ، ثم يميتكم فيفنيكم عند مجيء آجالكم ، ثم يحييكم{[47192]} عند{[47193]} بعثكم لقيام{[47194]} الساعة ، { إن الإنسان لكفور } أي : إن ابن آدم لجحود لنعم الله عليه ، إذ يعبد غير من أنعم عليه بهذه النعم المذكورة وبغيرها .


[47192]:ثم يحييكم سقط من ز.
[47193]:ز: بعد.
[47194]:ز: بقيام.