الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَحۡيَاكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَكَفُورٞ} (66)

{ وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ } ولم تكونوا شيئاً { ثُمَّ يُمِيتُكُمْ } عند انقضاء آجالكم وفناء أعماركم { ثُمَّ يُحْيِيكُمْ } للثواب والعقاب { إِنَّ الإِنْسَانَ لَكَفُورٌ } لجحود لما ظهر من الآيات والدلالات .