لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ} (37)

{ لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه } أي يشغله شأن نفسه عن شأن غيره عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه قال : " تحشرون حفاة عراة غرلاً ، فقالت امرأة أيبصر أحدنا ، أو يرى بعضنا عورة بعض قال : يا فلانة لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه " أخرجه التّرمذي وقال : حديث حسن صحيح ولما ذكر الله تعالى حال القيامة ، وأهوالها بين حال المكلفين ، وأنهم على قسمين منهم السعداء والأشقياء . فوصف السعداء بقوله تعالى : { وجوه يومئذ مسفرة . . . } . .