{ لكل امرئ منهم يومئذ شأنه يغنيه } أي لكل إنسان يوم القيامة شأن يشغله عن الأقرباء ويصرفه عنهم ، والجملة مستأنفة لبيان سبب الفرار ، قال ابن قتيبة يغنيه أي يصرفه عن قرابته ، ومنه يقال أغن عني وجهك أي أصرفه .
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : " تحشرون حفاة عراة فقالت امرأة أيبصر أحدنا أو يرى بعضنا عورة بعض ؟ قال يا فلانة لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه " أخرجه الترمذي ، وقال حديث حسن صحيح{[1689]} .
قرأ الجمهور يغنيه بالغين المعجمة وقرأ ابن محصين بالعين المهملة مع فتح الياء أي يهمه من عناه الأمر إذا أهمه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.