غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ} (37)

1

{ لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه } أي يصرفه ويصدّه عن قرابته . قال ابن قتيبة : ويقال أغن عني وجهك أي اصرفه . وعندي أن اشتقاقه من الغنى وذلك أن من أغناك فقد صرفك عن نفسك أو عن طلب حاجته .

/خ42