{ لِكُلّ امرئ مّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ } أي لكل إنسان يوم القيامة شأن يشغله عن الأقرباء ويصرفه عنهم . وقيل : إنما يفرّ عنهم حذراً من مطالبتهم إياه بما بينهم ، وقيل : يفرّ عنهم لئلا يروا ما هو فيه من الشدّة . وقيل : لعلمه أنهم لا ينفعونه ولا يغنون عنه شيئًا ، كما قال تعالى :
{ يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئاً } [ الدخان : 41 ] والجملة مستأنفة مسوقة لبيان سبب الفرار . قال ابن قتيبة : { يغنيه } أي يصرفه عن قرابته ، ومنه يقال : أغن عني وجهك : أي اصرفه . قرأ الجمهور ( يُغْنِيهِ ) بالغين المعجمة . وقرأ ابن محيصن بالعين المهملة مع فتح الياء : أي يهمه ، من عناه الأمر إذا أهمه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.