صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ} (3)

{ و لا أنتم عابدون } أبدا{ ما أعبد } دائما وهو الإله الحق .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ} (3)

قوله : { ولا أنتم عابدون ما أعبد } يعني إنكم لا تعبدون الذي أعبد وهو الله وحده لا شريك له . بل إنكم تعبدون آلهة مفتراة من دون الله ، وهي الأوثان على اختلاف صورها ومسمياتها . وإنما أنا أعبد الله ربي لا إله غيره ، ولا رب سواه .