صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا} (12)

{ إذا انبعث أشقاها } أي قام مسرعا أشقى ثمود ، وهو قدار بن سالف ومن معه من الأشقياء لعقر الناقة . وانبعث مطاوع بعث ، تقول : بعثت فلانا على الأمر ، إذا أرسلته ؛ فانبعث له .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا} (12)

قوله : { إذ انبعث أشقاها } أي حين انبعث أو قام أشقاها . وهو أشقى ثمود . وقيل : اسمه قدار بن سالف . وقد ذكر أنه كان أشقر أزرق قصيرا . وكان هذا الشقي عزيزا في قومه ، شريفا فيهم . وكان فيهم رئيسا مطاعا .

وروي عن عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " ألا أحدثك بأشقى الناس " قال : بلى . قال : " رجلان : أحيمر ثمود الذي عقر الناقة ، والذي يضربك يا علي على هذا – يعني قرنه - حتى تبتل منه هذه " يعني لحيته .