صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ} (36)

{ وبرزت الجحيم } أظهرت إظهارا بينا لا خفاء فيه على أحد .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ} (36)

{ وبرزت الجحيم لمن يرى } قال مقاتل يكشف عنها الغطاء فينظر إليها الخلق .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ} (36)

" وبرزت الجحيم " أي ظهرت . " لمن يرى " قال ابن عباس : يكشف عنها فيراها تتلظى كل ذي بصر . وقيل : المراد الكافر لأنه الذي يرى النار بما فيها من أصناف العذاب . وقيل : يراها المؤمن ليعرف قدر النعمة ويصلي الكافر بالنار . وجواب " فإذا جاءت الطامة " محذوف أي إذا جاءت الطامة دخل أهل النار النار وأهل الجنة الجنة . وقرأ مالك بن دينار : " وبرزت الجحيم " . عكرمة : وغيره : " لمن ترى " بالتاء ، أي لمن تراه الجحيم ، أو لمن تراه أنت يا محمد . والخطاب له عليه السلام ، والمراد به الناس .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ} (36)

ولما أشار إلى الحساب ذكر ما بعده فقال : { وبرزت } أي أظهرت{[71535]} إظهاراً عظيماً ، وبناه للمفعول لأن الهائل مطلق تبريزها لا كونه من معين ، مع الدلالة على الخفة والسهولة لكونه على طريقة كلام القادرين { الجحيم } أي النار التي اشتد وقدها وحرها { لمن يرى * } أي كائناً من كان لأنه لا حائل بين أحد وبين رؤيتها ، لكن الناجي لا يصرف بصره إليها فلا يراها كما قال تعالى :

{ لا يسمعون حسيسها }[ الأنبياء : 102 ] .


[71535]:من ظ و م، وفي الأصل: ظهرت.