{ وَبُرّزَتِ الجحيم لِمَن يرى } معطوف على جاءت ، ومعنى برّزت : أظهرت إظهاراً لا يخفى على أحد . قال مقاتل : يكشف عنها الغطاء فينظر إليها الخلق ، وقيل : { لِمَن يرى } من الكفار ، لا من المؤمنين ؛ والظاهر أن تبرز لكلّ راء ، فأما المؤمن فيعرف برؤيتها قدر نعمة الله عليه بالسلامة منها ، وأما الكافر فيزداد غماً إلى غمه وحسرة إلى حسرته . قرأ الجمهور { لمن يرى } بالتحتية . وقرأت عائشة ومالك ابن دينار وعكرمة وزيد بن عليّ بالفوقية : أي لمن تراه الجحيم ، أو لمن تراه أنت يا محمد . وقرأ ابن مسعود «لمن رأى » على صيغة الفعل الماضي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.