صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (16)

{ بل يؤثرون } أي بل تؤثرون أيها الكفار{ الحياة الدنيا } وترضون بها ، وتعرضون عن الآخرة إعراضا كليا . والالتفات فيه لتشديد التوبيخ وقيل : الخطاب للناس عامة . وإيثارهم الدنيا : ترجيحها على الآخرة في السعي وترتيب المبادئ والالتفات فيه لتشديد التوبيخ في حق الكفار ، وتشديد العتاب في حق المؤمنين .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (16)

{ بل تؤثرون } قرأ أبو عمرو ، ويعقوب : يؤثرون بالياء ، يعني : الأشقين الذين ذكروا ، وقرأ الآخرون بالتاء ، دليله : قراءة أبي بن كعب { بل أنتم تؤثرون } . { الحياة الدنيا . }