{ بَلْ تُؤْثِرُونَ الحياة الدنيا } هذا إضراب عن كلام مقدّر يدلّ عليه السياق : أي لا تفعلون ذلك بل تؤثرون اللذات الفانية في الدنيا . قرأ الجمهور { تُؤْثِرُونَ } بالفوقية على الخطاب ، ويؤيدها قراءة أبيّ ( بل أنتم تؤثرون ) وقرأ أبو عمرو بالتحتية على الغيبة . قيل : والمراد بالآية الكفرة ، والمراد بإيثار الحياة الدنيا هو الرضا بها ، والاطمئنان إليها والإعراض عن الآخرة بالكلية . وقيل : المراد بها جميع الناس من مؤمن وكافر ، والمراد بإيثارها ما هو أعمّ من ذلك مما لا يخلو عنه غالب الناس من تأثير جانب الدنيا على الآخرة ، والتوجه إلى تحصيل منافعها والاهتمام بها اهتماماً زائداً على اهتمامه بالطاعات .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.