الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا} (16)

قال الغَزَّاليُّ : وإيثارُ الحياةِ الدنيا طَبْعٌ غالبٌ على الإنسانِ ؛ ولذلك قال تعالى : { بَلْ تُؤْثِرُونَ الحياة الدنيا } ثمَّ بَيَّنَ سبحانه أن الشَّرَّ قَدِيمٌ في الطباعِ وأن ذلكَ مذكورٌ في الكتُبِ السالِفَة فقال : { إِنَّ هذا لَفِي الصحف الأولى * صُحُفِ إبراهيم وموسى } ، انتهى من " الإحياء " .