الآيتان 16 و17 : وقوله تعالى : { بل تؤثرون الحياة الدنيا } { والآخرة خير وأبقى } أي يؤثرون حياتها على الحياة الآخرة ، ويكون الخطاب منصرفا إلى المنافقين والكفرة إلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .
ثم كانوا في الإيثار مختلفين ؛ فمنهم من آثرها في أن ينظر في الدنيا ، وأعرض عن النظر في الآخرة ، وجحدها ، ومنهم من كان أغلب سعيه لأمن الدنيا ، ومنهم من كان [ يؤثر بعض ]{[23524]} أحوالها على الآخرة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.