صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ} (14)

{ إن ربك لبالمرصاد } المرصاد في الأصل : المكان الذي يقوم به الرصد ويترقبون فيه . والمراد : أنه تعالى يرقب عمل كل إنسان ويحصيه عليه ، ويجازيه بالخير خيرا ، وبالشر شرا ؛ ولا يفوته من الناس أحد ولا من أعمالهم شيء . ومنهم أولئك الجبابرة الطغاة الذين أفسدوا في الأرض أكثر أفساد ، وأضرابهم في ذلك ككفار مكة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ} (14)

ثم علل أخذه لكل ظالم وانتقامه من كل مفسد بأنه رقيب ، فقال ممثلاً أن العصاة لا يفوتونه مؤكداً تنبيهاً على أن أعمال العباد أعمال من ينكر ذلك أو لا يخطر بباله : { إن ربك } أي مولاك المدبر لأمر نبوتك { لبالمرصاد * } أي لا يفوته شيء ، بل هو قادر ومطلع على كل شيء اطلاع من يريده بالإقامة في مكان الرصد وزمانه مع غاية الحفظ والرعي وهو قادر على ما يريد .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ} (14)

إنَّ ربك –يا محمد- لبالمرصاد لمن يعصيه ، يمهله قليلا ثم يأخذه أخْذَ عزيز مقتدر .