{ إن ربك لبالمرصاد } قال ابن عباس يعني بحيث يرى ويسمع ، وقيل عليه طريق العباد ، لا يفوته أحد وقيل عليه ممر الناس لأن الرصد والمرصاد الطريق . وقيل ترجع الخلق إلى حكمه وأمره وإليه مصيرهم ، وقيل إنه يرصد أعمال بني آدم . والمعنى أنه لا يفوته شيء من أعمال العباد ، كما لا يفوت من المرصاد ، وقد قيل أرصد النار على طريقهم حتى تهلكهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.