وقد أشار إلى عذاب الآخرة أو إليه مع عذاب الدنيا بقوله { إن ربك لبالمرصاد } أي يمهل ولكنه لا يهمل . والمرصاد المكان الذي يرقب فيه الرصد ، والباء بمعنى " في " وهو مثل لعدم الإهمال . وقيل لبعض العرب : أين ربك ؟ فقال : بالمرصاد . وعن عمرو بن عبيد أنه قرأ السورة عند المنصور حتى بلغ الآية فقال { إن ربك لبالمرصاد } يا أبا جعفر عرض له في هذا بأنه من الجبابرة الذين وعدوا بها . وقال الفراء : معناه إليه المصير فيكون وعداً ووعيداً للمؤمن والكافر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.