صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ ٱلۡجَوَارِ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ} (32)

{ ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام } أي السفن الجارية في البحر كأنها من عظمها أعلام أي جبال شاهقة . جارية وهي السفينة ، وسميت جارية لجريانها في الماء . وجمع علم وهو الجبل الطويل ، وأصله الأثر الذي يعلم به الشيء ، كعلم الطريق وعلم الجيش ؛ وسمى الجبل علما لذلك .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ ٱلۡجَوَارِ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ} (32)

شرح الكلمات :

{ ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام } : أي ومن علامات ربوبيته للخلق إيجاد السفن كالجبال في البحار وتسخير البحار للسير فيها لمنافع العباد .

المعنى :

ما زال السياق في ذكر مظاهر الربوبية المستلزمة لألوهية الله تعالى ووجوب عبادته وحده دون سواه فقال تعالى : { ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام } أي ومن حججه عليكم يا عباد الله الدالة على قدرة الله وعلمه وحكمته ورحمته أيضا هذه السفن الجوار في البحر كأنها جبال عالية تسير من إقليم إلى إقليم بتسخير الله تعالى البحار وإرسال الرياح وهى تجري بمنافعكم حيث تنقل الركاب والبضائع من إقليم إلى آخر . فهذا مظهر قدرة الله ورحمته .

الهداية :

من الهداية :

- مظاهر ربوبية الله وألوهيته على خلقه .