{ ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام( 32 )إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره } .
من دلائل قدرته وبرهان وحدانيته أنه – دون سواه- يجري السفن السابحة في البحر كأنها جبال أو قصور ، فإذا أسكن الله الريح توقفن وبقين راكدات على ظهر الماء إذ كان تحركهن بالشراع والهواء .
{ إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور( 33 ) } .
إن في ذلك لبرهانا وعلامات لكل من حبس نفسه عن الزيغ ، وتفكر في عظيم الصنع ؛ أو كل صابر على الضراء شاكرا في السراء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.