سورة   الفجر
آية 27
 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ} (27)

{ يأيتها النفس . . . } أي يقول الله تعالى على لسان ملائكته إكراما للمؤمنين عند تمام الحساب : يأيتها النفس الساكنة ، الموقنة بالإيمان والتوحيد ، الناعمة بروح اليقين ؛ بحيث لا يخالطها شك ، ولا يعتريها ارتياب . أو المطمئنة إلى ما وعد الله ، المؤمنة بصدقه .

الآية السابقة الآية التالية
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ} (27)

{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ( 27 ) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ( 28 ) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ( 29 ) وَادْخُلِي جَنَّتِي ( 30 ) }

يا أيتها النفس المطمئنة إلى ذِكر الله والإيمان به ، وبما أعدَّه من النعيم للمؤمنين ،

الآية السابقة الآية التالية
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَـٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ} (27)

قوله : { ياأيتها النفس المطمئنة } يخاطب الله النفس المؤمنة تكريما لها . وهي هنا النفس المطمئنة أي الآمنة التي سكّنها برد الإيمان واليقين فلم يخالجها شك .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر