الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{يَـٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ} (27)

ثم عقَّبَ تعالى بذكر نفوس المؤمنينَ وحالهم فقال : { يا أيتها النفس المطمئنة } الآية ، والمطمئنةُ معناه : الموقِنَةُ غايةَ اليَقِينِ ، ألا تَرى قَوْلَ إبراهيمَ عليه السلام { ولكن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي } فهي درجةٌ زائدةٌ على الإيمانِ ، واخْتُلِفَ في هذا النداءِ : متى يقع ؟ فقال جماعة : عند خروجِ رُوح المؤمِن ، ورُوِي في ذلك حديثٌ ، و{ فِي عِبَادِي } أي : في عِدَاد عِبَادي الصالحينَ .