مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{يَـٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ} (27)

ثم يقول الله تعالى للمؤمن { ياأيتها النفس } إكراماً له كما كلم موسى عليه السلام أو يكون على لسان ملك { المطمئنة } الآمنة التي لا يستفزها خوف ولا حزن وهي النفس المؤمنة ، أو المطمئنة إلى الحق التي سكّنها ثلج اليقين فلا يخالجها شك . ويشهد للتفسير الأول قراءة أبي { يأَيَّتُهَا النفس الآمنةالمطمئنة } وإنما يقال لها عند الموت أو عند البعث أو عند دخول الجنة