صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{لَا تُحَرِّكۡ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعۡجَلَ بِهِۦٓ} (16)

{ لا تحرك به لسانك . . . } الخطاب له صلى الله عليه وسلم ، والضمير للقرآن . وقد كان عند نزول الوحي وقبل الفراغ منه يحرك له لسانه وشفتيه مخافة أن ينفلت منه ، يريد أن يحفظه ؛ فأنزل الله تعالى الآية . فكان بعد ذلك إذا أتاه جبريل بالوحي أطرق ، فإذا ذهب كما وعده الله تعالى .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{لَا تُحَرِّكۡ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعۡجَلَ بِهِۦٓ} (16)

{ لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ ( 16 ) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ( 17 ) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ( 18 ) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ( 19 ) }

لا تحرك –يا محمد- بالقرآن لسانك حين نزول الوحي ؛ لأجل أن تتعجل بحفظه ، مخافة أن يتفلَّت منك .