فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{لَا تُحَرِّكۡ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعۡجَلَ بِهِۦٓ} (16)

{ لا تحرك به لسانك لتعجل به ( 16 ) }

الخطاب للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، والضمير في { به } للقرآن الكريم . روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان يشتد على النبي صلى الله عليه وسلم حفظ التنزيل ، فكان إذا نزل عليه الوحي حرك لسانه وشفتيه قبل فراغ جبرائيل مخافة النسيان فنهاه الله عن ذلك اه .