صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ} (9)

{ أرأيت الذي ينهى . . . } نهى أبو الجهل النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في المسجد الحرام ؛ فلما رآه يصلي فيه قال : ألم أنهك عن هذا ؟ ! ألم أنهك عن هذا ؟ ! فانتهره النبي صلى الله عليه وسلم . فقال أبو جهل : أتهددني وأنا أكثر أهل الوادي ناديا ! أي أخبرني يا من يصلح للخطاب : هذا الطاغي الذي ينهى عبد الله عن الصلاة لربه ؟ ألم يعلم بأن الله يراه ويطلع عليه فيجازيه على هذا الفعل المنكر ! ؟ ورأى تتعدى لمفعولين أولهما " الذي " ، وثانيهما محذوف دل عليه قوله تعالى : " ألم يعلم بأن الله يرى " .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ} (9)

{ أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ( 9 ) عَبْداً إِذَا صَلَّى ( 10 ) أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى ( 11 ) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى ( 12 ) أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ( 13 ) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ( 14 ) كَلاَّ لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَ بِالنَّاصِيَةِ ( 15 ) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ( 16 ) فَلْيَدْعُ نَادِيَه ( 17 ) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ( 18 ) كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ( 19 ) }

أرأيت أعجب مِن طغيان الذي ينهى ( وهو أبو جهل ) .